قصيدة في مدح القيصر كاظم الساهر.....نشرت في يوم 8/05/2009 في الساعة 12:00 ص

في صوتِهِ عِراقُ العَربِ





في صَوتِهِ عِراقُ العَربِ





يَملَؤُهُ الحُزنُ وَالأشجانُ





صَوتٌ إذا خَرجَتْ مِنهُ الآهاتُ





طَرِبَتْ لِسَماعِهِ الأذانُ





غَنى لِلوَطَنِ ولِلحُبِ ولِلنِسَاءِ





وَفيْ غُنائِهِ سَيلٌ وطُوفانُ





هُوَ كُلُ الحَضارةِ فيْ رُؤيانا





وفيْ رُؤياهُ تَكتَمِلُ الألحانُ





ذَوَبَ الحُبَ فيْ قُلوبِنا مَطَراً





ورَفعَ العِشقَ لِمَرحَلةٍ لا تُهانُ





سَكَنَ قُلوبَ النِساءِ كُلَها





كَسُكنَ اليِقينِ.....يَقينٌ وَبَيانُ





لمْ تَعرِفهُ إلا عاشِقاً فيْ تِرحالِهِ





وفيْ عِراقِهِ هُوَ الإنسانُ





هُوَ أجمَلُ حدائِقَ بابلٍ فيْ العراقِ





وعَلىْ رأسِهْ تَندَهِشُ التِيجانُ





ما كَذبَ مَنْ قالَ أنَكَ قَيصَرٌ





قَيصَرٌ ومَا لَكَ فيْ الدُنيا سُلطَانُ





أَكمِلْ لَنا غِنائَكَ فَفيْ الغِناءِ سَلامٌ





سَلامٌ وَحُبٌ تَشكُرُهُ لَكَ الأوطانُ





غَنيتَ لِلحُبِ أشعاراً وأشعاراً





وَصَوتُكُ الدافىءُ هُوَ البُرهانُ





.............................






عِراقُنا وفِلِسطينُنا حَمَلتَها علىْ أكتافِكَ





والأطفالُ والعَصافِيرُ والبُنيانُ





بَنيتَ لِكُلِ العُشاقِ قُصوراُ





وقَصرُكَ فيْ قُلوبِنا عَمرانُ





يا أَجمَلَ شَخصياتِ التَاريخِ جَمالاً





مِثلُكَ يُحفَرُ فيْ القَلبِ ولا يُهانُ





أنتَ مَنْ كانَ مِثالاً لِلعِشقِ





وفِيْ خَطايا الحُبِ أنتَ الغُفرانُ





غَنيْ وأكمِلْ غَنائَكَ يا قَيصَرٌ





فَفِيْ غِناؤُكَ كُسِرَتْ لِلحُزنِ أبوابٌ وجُدرانُ





أَعطيتَ لِنزارٍ بِطاقةَ حُضورٍ





فيْ كُلِ عَصرٍ وأوانُ





وَكَريمٌ عَليكَ كَريمٌ بِشِعرهِ





وَلَحنُكُ جِسرٌ تُمحىْ مِنْ تَحتِهِ الأحزانُ





تَطوَعتَ لِكُلِ العُشاقِ مَحبَةً





وصوتُكُ هُوَ المُختارُ المُستَعانُ





غَنيْ يا عِراقَ الحُبِ غَنيْ





إنَ غِناؤُكَ رِسالَةَ حُبِ وأمانُ





غَنيْ يا سَفيرَ الحُبِ والإنسانِيةِ





يا قَيصَراً عَرِفَتهُ الأزمانُ





فِيْ صَوتِكِ لَحنُ حُبٍ وعِشقٍ





تَطرَبُ لِسَماعِهِ الأذانُ

ارجو الرد مع تحياتي