[i]لا يزال الحديث عن الجنس يلاقي حماسة لدى شباب وشابات اليوم كما كان الحال عليه منذ 20 عام. فالجميع، بغض النظر عن الخلفية، يريدن التحدث ومعرفة المزيد عن الحياة الجنسية.
ان تكون الفتاة عذراء عند الزواج هو من العادات المهمة لدى بعض الثقافات. ولكن ماي بريت فرانزن Maj Britt Franzén وماري آلسدوتر Marie Ahlsdotter اللتان تعملان كمرشدتين اجتماعيتين في مركز استقبال الشباب في يارفا Järva ungdomsmottaging شمال ستوكهولم تلتقيان بفتيات من مختلف انحاء العالم، وقد لاحظن مع مرور السنوات حالة تغيير لدى الشابات تجاه ضرورة الحفاظ على العذرية قبل الزواج
هذا ما تؤكده ماي بريت فرانزن التي تعمل كمرشدة اجتماعية منذ 20 عام وهي تقول انه سابقا كان الشباب يريدون الزواج من فتاة عذراء، اما الان فان الامر قد تغير حيث لقد اصبح للشباب الان نظرة مختلفة ففي اخر دراسة قمنا بها تبين ان الشباب لا يمانعون الزواج من فتاة تكون قد قفدت عذريتها. اصبح الشباب الان يوافقون الرأي انه ثمة ما من شيء يدعى غشاء البكارة Slidkransen وبأن لا احد ممكن ان يعلم اذا ما كانت الفتاة بالفعل قد فقدت عذريتها ام لا. فقط الفتاة تعلم هذا تقول فرانزن
وتعتقد فرانزن ان هذا التغيير سببه النقاش الذي يدور الان في المجتمع بشكل متواصل حول الفتيات وغشاء البكارة، ولكنها تدرك ان هذا النقاش ليس مقبولا عند الجميع. البعض يتقبله بعد فترة، اما البعض الاخر فيعتقد ان امر النقاش حول عدم وجود غشاء البكارة ينطبق فقط على الفتيات السويديات. وعلى الرغم من هذا تعتقد ماي بريت فرانزن ان هذا النقاش في طريقه ليلاقي قبولا لذى الجميع اذ ان الاغلبية تدرك الان ان عدم نزف الدماء ليلة الزفاف لا يعني ان الفتاة ليست عذراء
سبب اخر لكثرة تداول النقاش حول عذرية الفتيات هو ان الشابات اليوم لم يعدن يشعرن بالخوف كما ذي قبل، وتعطي مثالا عن فضيمة، الفتاة السويدية من اصل كردي التي قتلها والدها منذ 8 سنوات، وقد زادت جريمة قتلها خوف الفتيات. اما الان فان الامر مختلف، فالفيتات اللواتي تأتين للتحدث معنا قد يكون لديهن مشاكل لها علاقة بالحياة الجنسية، الا انهن لا يرغبن بترقيع غشاء البكارة. قد يحدث هذا الامر مرة بعد مرة، وليس عدة مرات في الاسبوع كما كان الحال عليه منذ 10 سنوات
المشاكل الكبرى التي تصادف ماي بريت فرانزن وماري آلسدوتر هي في الفتيات اللواتي ينحدرن من خلفية متشددة حيث الجنس ممنوع بشكل قطعي قبل الزواج. فثمة فتيات ممن تعرضن للتعدي الجنسي، وبسبب انحدارهن من خلفية متشددة، لا يمكنهن المشاركة في الحلقات الدراسية المسائية التي نسعى بها مساعدة هذه الفتيات. وتتابع المرشدة الاجتماعية في مركز يارفا لاستقبال الشباب ماي بريت فرانزن ان الامر مؤسف اذ ان هذه الفتيات هن اللواتي بحاجة ماسة للمساعدة، ولكنها في الوقت نفسه تتفهم الخوف الذي تعاني منه الفتيات
البعض لديه فكرة خاطئة عن مراكز استقبال الشباب والشابات، الا ان ماي بريت فرانزن تقول انها تحاول دائما التوضيح ان مهمة هذه المراكز ليست اجراء عمليات الاجهاض فحسب، انما تساعد ايضا الفتيات اللواتي يعانين من امراض جنسية او آلام الحيض او ما شابه بالاضافة الى كيفية التعاطي الجنسي مع الجسد. توضيح هذه الامور سسهل التعامل مع اولياء امور الشباب والشابات، وبالتالي يدركون ان لدى الجميع فضول جنسي، بغض النظر عما اذا كانوا من الصومال او ايران او السويد.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
[b]هذة الاخبار منقولة من SR INTERNATIONAL-RADIO SWEDEN