[font=Comic Sans Ms][/foفي ابريل نيسان الماضي انطلقت من ستوكهولم حملة مناشدة لتنظيف ارض العراق من التلوث الشعاعي الذي خلفته حربان دوليتان في العراق، الاولى عام 1991 والثانية 2003. يشارك في هذه الحملة عدد من الباحثين والأكاديميين العراقيين والداعين الى حماية البيئة في بلدان من مختلفة، وبلغ عدد من يساندون هذه الحملة حتى الآن اكثر من خمسة ألاف شخص. المبادرة جاءت من الطبيب والباحث العراقي المقيم في ستوكهولم كاظم المقدادي الذي التقيناه ليحدثنا عن فكرة هذه الحملة :
هذه الاشعاعات التي خلفتها اسلحة الحرب أدت الى مئات اَلاف الأصابات والوفيات بأمراض سرطانية مختلفة، كما سببت بتشوهات في الولادة، والعقم، وأمراض اخرى كثيرة. كاظم المقدادي ثانية:
حملة مناشدة المجتمع الدولي لمساعدة العراق تنظيف تربته من التلوث الشعاعي الذي خلفته الحربان اللتان قادتهما الولايات المتحدة بتحالف عدد من الدول، على نظام صدام حسين ، الاولى العام 1991 لاخراجه من الكويت والثانية في العام 2003 حيث اطاحت به. هذه الحملة كانت قد توجهت الى الاعلام العراقي والعربي والعالمي لكنها قوبلت بمقاطعة او تعتيم، وبالأساس من قبل الحكومة العراقية، يقول الدكتور كاظم المقدادي، منسق الحملة. وبرغم هذا التعتيم الذي يتحدث عنه المقدادي فأنه يرى ان مدى هذه الحملة قد توسع بانضمامها الى التحالف الدولي لتحريم استخدام اسلحة اليورانيوم، وهو تحالف يضم في صفوفه مئة منظمة دولية، من بينها منظمات سويدية، كما ان ثمة دراسات وبحوث اثبتت وجود هذا التلوث الشعاعي في العراق، وعن سبب صمت الحكومة العراقية وعدم تفاعلها مع الحملة، بل والتعتيم عليها، يرى المقدادي ان المشكلة تكمن في وجود الاحتلال.
حملة تنظيف العراق من مخلفات الحرب بعثت بمذكرة الى الأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون، والى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية، والى مراكز الأبحاث العلمية الدولية والأقليمية المعنية، والى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وحكومات العديد من دول العالم يناشدون فيها السعي الى انقاذ العراق من المواد المشعة التي خلفتها الاسلحة التي استخدمت في الحرب التي تضمنت اليورانيوم المخضب
nt]
===========================================================================
هذة الاخبار منقولة من SR INTERNATIONAL--RADIO SWEDEN